الجمعة، 15 فبراير 2013

التحذير من تحول بعض رؤوس جماعة الجهاد المصرية لجماعات صحوية على الأرض محاربة لأهل التوحيد و الجهاد


التحذير من تحول بعض رؤوس جماعة الجهاد المصرية لجماعات صحوية على الأرض محاربة لأهل التوحيد و الجهاد

براءة من الزائغين 
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و نشهد أن لا إله إلا الله وحده و أن محمد صلى الله عليه و سلم نبيه و رسوله

إخواني الكرام و اخواتي الفضليات

من القواعد الشرعية الثابتة المعروفة أعرف الحق تعرف أهله . و الرجال تعرف بالحق لا الحق الذي يعرف بالرجال

قال رب العالمين
( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ( 56 ) الذاريات
فلأجل عبادة الله وجده خلقنا

و قال سبحانه و تعالى
( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى )( 256 ) البقرة
فلا تتحقق عبادة الله و يتحقق أصل الإيمان و التوحيد و يكون الفرد مسلما إلا بالكفر بالطاغوت

و قال جل علاه
(ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين ) ( 36 ) النحل
فلأجل عبادة الله و الكفر بالطاغوت أرسلت الرسل

و حقيقة الأمر أن صحوات مصر ليس فقط لم يكفروا فقط بالطاغوت و لم يثبتوا فقط إسلاما للطاغوت بل صححوا دين الطاغوت و دفعوا عنه الكفر فقد وصفوا من كفر بالطاغوت بالغلو و الضلال فهذا ما قالوه عن أهل التوحيد صراحة 

كما جعلت صحوات مصر الديمقراطية العلمانية إسلاما

و حيث أن "هؤلاء" (الصحوات من ) " الشيوخ" الذين صدروا انفسهم بأسم التيار الجهادي ظهرت منهم عدة أمور مخالفة بل و مصادمة لمنهج أهل السنة و الجماعة عقائديا تماما في أدبياتهم و مواقفهم و تسجيلاتهم غير مخالفتهم للواقع الحركي في كل مواقفهم تقريبا و التي للتذكير نسرد لكم منها ما قد أطلعتم عليه في حينه في عجالة للتنبيه و ذلك على سبيل المثل لا الحصر في نقاط على عجالة

و ذلك لكون هؤلاء الشيوخ يحملون عقيدة الجهم ابن صفون بشكل فج ربما يفوق ما قرره الجهم ابن صفون في حينه بل يستحي أن يقول به و هو أن الكافر الذي أرتكب الكفر عامدا لا يكفر ظاهرا و باطنا لحسن نيته مع العلم أن الجهم أستحى أن يعلن أنه لا يكفره ظاهرا و هؤلاء لم يستحوا من ذلك ففعلوا و ظهر منهم ما يلي :

أولا : ينتهج هؤلاء الشيوخ كما أوضحنا معتقد الجهمية في تقرير الأمور و الفصل بين الكفر و الإيمان و تجدهم لا يستدلون في كتبهم و بياناتهم بأأيات الله سبحانه من كتابه و لا أحاديث لنبينا محمد صلى الله عليه و سلم و لا لتقريرات لأئمة السلف رضوان الله عليهم أجمعين و لا نقولات من كتبهم بل دينهم و عقيدتهم ما أستحسنته عقولهم و رضوا عنه و أستقر في قلوبهم و هذه من أكبر علامات أهل البدع و الضلال و الزيغ فزاغت عقولهم و قلوبهم و بالتالي مواقفهم في بياناتهم و تقريراتهم و كتبهم و تسجيلاتهم و غيرها للدرجة التي أصبحنا نسمع بعضهم يتكلم بأسم القانون و الدستور و أستجداء الطواغيت 

ثانيا : أثبتوا للطواغيت الذين شرعوا مع الله في المجالس التشريعية إيمانا و بل وصل الأمر للقول أنهم مجتهدون و كذلك قولهم أن مرتكب الديمقراطية طالما يريد الشريعة فهو لم يقع في خرم في العقيدة و هو مجرد أثم مع التلميح أنه ربما مأجورا و ترديدهم تبريرات عقلية أستحسنتها عقولهم لا علاقة لها بالشرع و لا بالواقع حتى لتبريرهم موقفهم المخزي هذا من هؤلاء الطواغيت الإسلاميين المزعومين سواء الذين شرعوا مع الله في تلك المجالس و نازعوا الله في التشريع و من سوغ لهم ذلك و شرعه من علماء السوء علاوة على شرعهم للناس الديمقراطية غير تبيريرهم لمن قالوا عنهم الإسلاميين الذين أتخذوا الديمقراطية دينا أيضا بل وصل الأمر لاثبات العذر للطاغوت الذي سيحكم مصر في حينه طالما كان إسلاميا و يريد بزعمه تطبيق الدين بل وصل الأمر لعذر من نازع الله شرعه و حكمه بغير قصد بزعمهم كما قال عمر رفاعي في أحد ردوده علينا و من هذه التبريرات و العبارات التي تطفح بها بياناتهم و كتبهم و تسجيلاتهم و ذلك على سبيل المثل قولهم :

· "كل من اشترك من أبناء الحركة الإسلامية فى العملية الديمقراطية بهدف نصرة الدين وتطبيق الشريعة نرى أنه وقع فى خطأ عظيم و ضل فى سعيه هذا و لكننا لا نكفر أعيانهم لأنه متأول مخطئ و إن كان ضالاً )3

الحاشية :

(3) وذلك لأننا لا نراه قد وقع فى خرم للعقيدة ، ولكنه وقع فى خطأ فقهي حيث ظن أن ذلك من باب الإتيان بفعل ظاهره الكفر لنصرة الدين " نقلا من بيان محمد الظواهري و أصحابه من موثع الحركة الإسلامية لتطبيق الشرعية المزعومة لصاحبها داود خيرت وكيل طارق عبد الحليم أمير التيار السني لأنقاذ مصر المزعوم

وثالثة الأثافي فتنة صماء بكماء عمياء عرضت على قلوب الناس كالمخلص لهم من ظلم الطواغيت وما هي إلا طاغوت أكبر جعل السيادة للشعب ونازع الله في عظمته وكبريائه ورد التنازع في الأموال والأعراض والدماء للناس فالحلال ما كثرت عليه الأيدي لتحليله والحرام ما كثرت عليه الأيدي لتحريمه وأشرب كثير من أبناء الأمة تلك الفتنة –وإنا لله وإنا إليه راجعون- لكنهم في ذلك أرادوا الحق وأخطأوا السبيل إليه وليس من أراد الحق فأخطأه كمن أراد الباطل فأصابه" نقلا من مقال لعمر رفاعي من موقع المقريزي

بل وصل بعمر رفاعي أنه اثبت لمن نازع الله حكمه و شرعه إسلاما لأنه لم يقصد ذلك فقال هداه الله " ولعل هذا واضح من قولي: (بيان ذلك أنه قد نازع الله في التحليل والتحريم ومن نازع الله في ذلك" قاصدا تلك المنازعة" فقد كفر ولا فرق في هذا بين من اتخذها وسيلة اوغاية) اما الديمقراطية فتتنازعها دلالات ثلاث ودلالتها على منازعة الله في التحليل والتحريم دلالة خفية -في رأيي -وكذلك دلالة الدخول في المجالس التشريعية على التشريع من دون الله والله اعلم " من أحد ردود عمر رفاعي علينا معلقا على ردنا عليه فيما هو فيه من غي و ضلال و جاهلية

و أثبت محمد الظواهري في كتابه المكني فيه بأبي أيمن المصري عن الديمقراطية و الأحزاب للطاغوت الذي يحكم بغير ما أنزل الله و يتخذ الديمقراطية دينا و العلمانية حكما و شرعا إسلاما فيقول

إن من يشترك في الأحزاب أو رئاسة الجمهورية بغرض إقامة الدين وتطبيق الشريعة لا يمكن أن يتساوى مع العلماني الذي يؤمن بسيادة وسلطة الشعب وتنحية الشريعة ويشترك في مثل هذا العمل" نقلا من كتاب الأحزاب و الديمقراطية سؤال و جواب لمحمد الظواهري و المكني فيه بأبي أيمن المصري -.."

ثالثا : تسويغهم المشاركة في العملية الديمقراطية تحت أسم دفع أكبر الضرر و أقل المفدستين بدعوتهم من لا بد منخبا فلينتخب المرشح الإسلامي المزعوم و على سبيل المثل لا الحصر القول الأتي " من القواعد العامة؛ دفع المفسدة الأكبر بالمفسدة الأقل، فمن كان سيذهب للاشتراك في العملية الانتخابية يُبيَّن له حرمة ذلك ومفسدته ويُنهى عن الاشتراك فيه، فإن أصرَّ ولم يكن لنا عليه سلطان يمنعه، وأخذ بالرأي المخالف بعد البيان، واستمسك بما يرى فيُرشد لاختيار هؤلاء المطالبين بتطبيق الشريعة من باب اختيار أقل المفسدتين.

وليس ذلك إقرارًا منَّا بتصويب الانتخابات أو المشاركة فيها أو معاونة من يدخلها بأي نوع من المعاونة في هذا الفعل المحرم، والذي لا يجوز المشاركة فيه أو المعاونة عليه –والله تعالى أعلم " نقلا من كتاب الأحزاب و الديمقراطية سؤال و جواب لمحمد الظواهري و المكني فيه بأبي أيمن المصري -.

رابعا : تقريرهم بأن الإخوان و السلفيين إخوة المشاركين في العملية الديمقراطية إخوة لهم و أنهم لهم حق الإخوة الإيمانية و الولاء بل جعلوا الخلاف معهم على الديمقراطية خلافات بسيطة و أن من أقام عقيدة الولاء و البراء و تبراء من الإخوان و شركهم ليس إلا عصيبا و هذا واضح في أدبياتهم مثل قولهم "

" وعليه فالطائفة الأولى التي قامت لتطبيق الشريعة فأخطأت فيما وقعت فيه -رغم وقوعها في محرم ومنكر وذنب- إلا أن لها علينا حقوق المسلم من الأخوة والنصرة والموالاة، مع بغض المعصية والذنب الذي اقترفته، وهذه النصرة تكون بالأعمال المباحة الجائزة بدون الوقوع في عمل محرَّم أو معصية، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ومن أهم أوجه النصرة والأخوة نصيحتهم وبيان ما هم فيه من الخطأ بالوسيلة الشرعية الصحيحة للنصيحة، ولا يُشترك معهم في ممارسة سلطة الشعب من الانتخاب أو الدعاية لذلك أو الحملات الانتخابية، ولكن إذا وقع عليهم عدوان من العلمانيين أو غيرهم باليد أو باللسان وجب الدفاع عنهم والذب عن أعراضهم " نقلا من كتاب الأحزاب و الديمقراطية سؤال و جواب لمحمد الظواهري و المكني فيه بأبي أيمن المصري

و قول محمد الظواهري 

الصحفي: كيف ترى مستقبل التيار السلفي الجهادي في مصر في ظل صعود جماعة الإخوان المسلمين للحكم وأن هذا التيار يمثل ضغطاً على الإخوان للاختلافات الفكرية بين الإخوان المسلمين والتيار الجهادي في مصر؟
الشيخ:التيار السلفي الجهادي في بلاد العالم كلها وليس في مصر فقط لأننا حسب ما نعلم وما نعتقد أن التيار السلفي الجهادي يمثل صحيح الدين الإسلامي وشموله فلذلك عندما ارتفعت الغمة عن أعين المسلمين اندفع الشباب المسلم إلى الدين الكامل الحقيقي وهذا ليس في مصر فقط بل في العالم كله و وجود الإخوان المسلمين في مصر لا يحدث تعارض بينهم وبين التيار السلفي الجهادي بالعكس إن اختلفنا في بعض المسائل لكن نحن تجمعنا أصل الإسلام تجمعنا محبة و أخوة المسلمين فمن يقع في هذا الخلاف هو من تغلب عليه العصبية عن الفهم الشرعي الصحيح نرجو من الجميع ونسأل الله أن يوفق الجميع من جميع الأطراف وأن يقدموا مصلحة الإسلام على مصلحة الجماعات والأحزاب و التعصبات والعصبيات
و ذلك نقلا من لقاء محمد الظواهري مع مؤسسة فرسان البلاغ التابعة للاعلام الجهادي و قد ثبت في حينه في الشموخ و انصار المجاهدين فانظر كيف جعل الخلاف مع الإخوان على الديمقراطية و الدين خلافات بسيطة و من تبرأ منهم و من كفرهم و ديمقراطيتهم و مناهجهم المحادة لله و رسوله ليس إلا شخصا عصبيا !

و ذلك مما لا شك فيه يجعلنا نتوجس منهم خيفة إن هاجم إخواننا المجاهدين أهدافا شرعية يرون هم أنها ليس أوانها أو تمس جناب إخوانهم من الإخوان المجرمين و السلفين المشاركين معهم أن يصدروا بيانات يتهمونهم بالتكفير و الغلو و أنهم عملاء تحركهم أصابع مشبوهة من الخارج كما يفعلون معنا الأن في بياناتهم الخرقاء -.

فقد عرض محمد الظواهري متطوعا من نفسه دون أن يطلب منه ذلك الصلح و التوسط بين المجلس العسكري تارة و تارة أخرى بين محمد مرسي و الإخوة في سيناء من ناحية أخرى لوقف ما اسماه الفتنة في مصر بين الجيش و الإخوة حتى لا يستغل اليهود الموقف بزعمه ! شريطة أن يحصل على تفويض لذلك من النظام !
بل ارجع لتفسير محمد الظواهري لفتواه حول التصويت على الشريعة بين المحافاظات و التي سماه الاعلام فتوة محمد الظواهري بتقسيم مصر لتعلم من كلامه أن الجهاد ليس له مكان في خريطته و أرجع أيضا لكلامه مع محمود سعد حين اتصل به الأخير ليكلمه عن التظاهر ضد السفارة الأمريكية فأدان محمد الظواهري التظاهر عندها و محلولة النيل منها رافضا ما اسماه العنف مطالبا بالسلمية موضحا أنها هي ما يعتنقها و يقول بها مطالبا رجوع المنظاهرين لميدان التحرير و الأكتفاء بالسلمية 
كذلك راجع لقاء مرجان مع شبكة يقين المشبوهة لصاحبها يحيى خلف العلماني الديمقراطي المنهج الذي طالب فيه مرجان محمد مرسي بفض اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني لتعلم أن هذه سبل القوم و أنه لا علاقة لهم اليوم لا بجهاد و لا بتوحيد فسبلهم في افضل أحوالهم هي استجداء الطاغوت عن طريق السبل الوضعية و الدساتير الأرضية و بالمناسبة راجع لقاء يحيى خلف صديقهم الحميم في الكتدرائية و هو يبجل شنودة قائلا عنه قداسة البابا و كذلك قوله عن جنود مصر النافقين جنود مصر الشهداء لتعلم حال القوم و من معهم و حولهم 

خامسا :نتج عن هذا رميهم ناصيحهم و الإخوة الذين على صحيح عقيدة أهل السنة و الجماعة و الذين يقررون مذهب أهل السنة و الجماعة بالغلو و التكفير و العمالة و كبرهم و عنادهم في الأمر للحد الذين أصدروا بيانات زائغة لا تستدل بأية أو حديث أو قول من ائمة السلف حتى في غير محله مثلا حتى كما كان يفعل السلفيين بل بينانات أشبه ببيانات العلمانيين و السياسيين فيهم و حذروا منهم و شردوا بهم بجاهلية و غباء و بضلال و لم يقف الأمر على الإخوة بل أمتد رميهم بالغلو و الضلال بالمشاركة بذلك مع العلمانيين في رميهم لشيوخ المجاهدين و علماء الأمة بالغلو الضلال أيضا يسب أمامهم جهارا نهار أئمة التوحيد و الجهاد و لا يحركون ساكنا بل و تظهر منهم علامات لتأيد هذا السب و لو شئت أرجع للقاء محمد الظواهري في الفضائية الذي اتهم فيه صراحة ضياء رشوان الشيخ الزرقاوي و الاستاذ سيد قطب رحمهما الله بالغلو و التكفير و جمعهما مع شكري مصطفي و لم ينبت ببنت شفا محمد الظواهري مقرا الأمر بل قال ضياء هذا عدو الإسلام بأن الدكتور أيمن نصح الشيخ الزرقاوي بذلك و ترك التكفير و سكت ابضا مقرا بذلك محمد الظواهري !!
و لا عجب في ذلك لمن يأخذ عبد الرحيم علي العلماني البغيض عدو الدين و التوحيد و الجهاد بالقبلات و هو خارج من الاستديو بمدينة الانتاج الاعلامي كما فضحه علي عبد الرحيم نفسه حاكيا أن محمد الظواهري أخذه بالقبلات أنثاء خروجه ! سعيدا بذلك التقدم بحسب وصفه في البرنامج الذي شوهد على الفضائية في حينه و الذي يقدمه سيد عبد الرحيم ! بل و أضاف عبد الرحيم علي متعجبا قائلا لماذا رفض هؤلاء في حينه فكر و وثيقة تراجعات سيد إمام إذا و هم يقولون الأن بأكثر منها و يفعلون ما فاق منهج سيد امام و ما سطره في وثائق تراجعاته ! و تحداهم أن يأتوا من كتب سيد امام بأكثر مما فعلوه بعد حروجهم من المعتقل من تراجعات مشيرا بأن الخلافات بينهم لم تكن على منهج بل على غير ذلك و صدق و هو كذوب 

و أعلن مرجان سالم غلو من كفر محمد مرسي و لو شئت أيضا ارجع للقاء الأخوي اللطيف الذي كان بين مرجان سالم و من اتخذهما إخوة نبيل شرف الدين عميل أمن الدولة و العلماني وائل الأبراشي و الذي اتهم فيه مرجان الإخوة من يكفرون محمد مرسي بالغلو !

سادسا:عدم برأتهم من الديمقراطيين من الإخوان و السلفيين و القطبية و أعتبارهم الإخوان ضمن الحركة الإسلامية هم و السلفيين و من أنتقدهم و بين عوارهم هو عميل يسعى لشق الصف بين المسلمين و داخل أطار الحركة الإسلامية و برجاء مراجعة كتاب محمد الظواهري جريمة العصر و المكنى فيه بأبي ايمن المصري

سادبعا : أتخاذهم بطانة من مجموعة من السفهاء السلفيين سابقا المرجفين الذين يغلب عليهم النفاق و الذين ما زال البعض منهم يرقع للسلفين أو الإخوان أو من يرقع منهم لرؤوس القطبيين و من المعلوم أن كل هؤلاء أظهورا منهجهم بوضوح بأتخذاهم دين الديمقراطية بديلا للإسلام

و قد أجمع كافة أئمة و شيوخ الإسلام الذين عاصروا أو سمعوا بأبن عربي أنه من شك في كفر ابن عربي أو صحح مذهبة أو من لم يكفره فقد كفر
و نقولاتهم في ذلك أكثر من أن تعد أو تحصى و قد قال بذلك ابن المقري و ابن تيمية و ابن عبد الوهاب و أسحاق أل الشيخ و كثير من الأئمة الأعلام و شيوخ الإسلام و قد نقلت لنا كثير من نقولات أهل العلم في كفر من لم يكفر الكافر المقطوع بكفره لمن علم حاله

و ما لا شك فيه إن إنكار كفر الطاغوت من أنكار ما هو معلوم بالدين بالضرورة فما بالكم بمن يصحح دين الطاغوت و يعتبر من خالفه و كفر بالطاغوت ضال و من أهل الغلو تارة و عصبيا ليس إلا تارة أخرى بل وصل بهم الأمر بتصحيح مذهب الطاغوت بالقول تارة أن الخلافات مع الطاغوت خلافات بسيطة ليس إلا و كذلك دعوتهم لنقض إتفاقية السلام مع الدولة العبرية من خلال سبل الطاغوت من طاغوت الدستور الوضعي و لجنة تأسيسية دستورية طاغوتية إلى أثبات شرعية و إسلام لكل من الأحزاب الكفرية كما فعل من ذكرناهم 

و حقيقة الأمر أن صحوات مصر لم يثبتوا فقط إسلاما للطاغوت بل صححوا دين الطاغوت و دفعوا عنه الكفر فقد وصفوا من كفر بالطاغوت بالغلو و الضلال فهذا ما قالوه عن أهل التوحيد صراحة 

و في ذلك قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في رسالته أصل الدين و قاعدته " أصل الدين و قاعدته أمران : الأول الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له و التحريض على ذلك و الموالاة فيه و تكفير من تركه و الثاني الإنذار عن الشرك في عبادة الله و التغليظ في ذلك و المعاداة فيه و تكفير من فعله

و قال أيضا رحمه الله عن هذه الحالة كحالة صحوات مصر و من يتبعهم في كتابه مفيد المستفيد في كفر تارك التوحيد موضحا حال من يكتفي بعبادة الله و لا يشرك معه أحدا و لكنه لا يبغض طرق الشرك و أصحابها و لا يعاديهم و لا يبغضهم " و أنت يامن من الله عليك بالإسلام و عرف أنه ما من إله إلا الله لا تظن أنك إذا قلت هذا هو الحق و أنك تارك ما سواه لكن لا أتعرض للمشركين و لا أقول فيهم شيئا تظن أن ذلك يحصل لك به دخول في الإسلام بل لا بد من بغضهم و بغض من يحبهم و مسبتهم و معاداتهم كما قال أبوك إبراهيم عليه السلام و الذين معه : : ( إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده ) [ الممتحنة : 4 ] . قال الله تعالى: فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {البقرة:256}و قال تعالى: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ) [النحل: 36]و لو يقول رجل : أنا أتبع النبي صلى الله عليه و سلم و هو على الحق و لكن لا أتعرض للات و العزى و لا أتعرض لابي جهل و أمثاله ما على منهم لم يصح أسلامه " أنتهى كلام الشيخ رحمه الله

و أقول معقبا على ذلك : و كذلك من على شاكلة صحوات مصر ممن لم يبغض طرق العلمانيين و أصحابها و السالكين لدربهم و دساتيرهم الوضعية و قوانينهم الطاغوتية و الداعين لها حتى و لو كانوا بلحى مهما قصرت أو طالت و لو لبسوا لباس المسلمين و أظهروا عبادتهم من صلاة و وصوم و زكاة و حج فهم كفار برب العالمين فهؤلاء الداعين لتلك الدساتير و لسبلها كفار مشركين و كذلك من يتبعهم في منهجهم و كذلك من لم يبغضهم و لا يبغض طرقهم و ذلك لأنه لم يحقق أصل التوحيد ألا و هو الكفر بالطاغوت و لم يبغض سبل المجرمين و مناهجهم و لم يبغضهم و بذلك ينتفي عنه صفة الإيمان و كذلك إن قال أنا لا أتعرض لهؤلاء العلمانيين و لا رموزهم حتى من أدعى أنه مسلما حتى و لو كان ملتحي فاللحية ليست من موانع التكفير فمن دعا لحكم الطاغوت و القوانين الوضعية و الدساتير الأرضية فهو علماني كافر يبغض في الله و يعادي في الله

فما بالك يرحمك الله بصحوات مصر الذين لم يبغضوا هؤلاء المشركين فقط و طرقهم بل أثبتوا لهم إسلاما و صححوا لهم مذهبهم و طرقهم الشركية و والوهم و أثبتوا أنهم إخوة لهما لهم الموالاة و النصرة و المنافحة و حسنوا دينهم و مذهبهم و قالوا أن خلافتهم معهم بسيطة و من خالف كان عصبيا ليس إلا و ذموا من كفرهم و كفر بالطاغوت !!

فالواجب على كل مسلم و أهل التوحيد عملا بملة أبينأ ابرهيم عليه السلام البرأة من تلكم المناهج عامة و من صحوات مصر كما تبرأ أبينا ابراهيم عليه السلام من قومه في حينه
يقول الله تعالى ( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير ( 4 ) ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم ( 5 ) لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد ( 6 ) ) الممتحنة

و هذه الدعاوي هي منهزمة بعون الله و سينصر الله أهل التوحيد و الجهاد في نهاية المطاف فالعاقبة للمتقين و مصير هؤلاء إلى مزبلة التاريخ و يلعلنهم اللاعنون ثم يلقون إن لم يتوبوا في نار جهنم مع بلعام بن باعوراء و بولس المسمى بالرسول و رؤوس كفار قريش أبي لهب و ابي جهل و غيرهم من رؤوس أهل الكفر و الضلال

و لذلك فأننا لا نستبعد من هؤلاء الشيوخ المذكورين في البيان الأتي مترتبا على موافقهم السابقة التي أوضحناها في الأسطر السرعية السابقة على عجالة :

أولا : تصدر هؤلاء بهذا الوضع و بجهل و خاصة مع حملهم هذا المعتقد الضال الخبيث الجهمي سيؤدي إن تركوا كذلك لإضلال كثير من الإخوة و تثبيط الجهاد و نشر الإرجاف ببين الإخوة

ثانيا : لا نستبعد كما أسلفنا لمن على مثل هذا المعتقد إن قام الجهاد من الإخوة أن يقوم هؤلاء بإصدار البيانات ضدهم بأن الإخوة تكفيرية غلاة و يشقون الصف بل و أنهم عملاء تحركهم أصابع خفية من الخارج لأن مما لا شك فيه أن الإخوة سيهزون بفعلهم عرش الإخوان و السلفيين الذين هؤلاء يثبتون لهم إسلاما و يناصرونهم و يرونهم ضمن الحركة الإسلامية

ثالثا : لا يستبعد أن هؤلاء يبايعون الإخوان و محمد مرسي حكما على البلاد و يجعلونه ولي أمر كما فعل السلفيين من قبل مع مبارك لعقود أذيقت الأمة الهوان و شرد الإخوة في المعتقلات و فتنوا في ديمهم و دنياهم و غيرها و حورب التوحيد و المعتقد بسببها و خاصة أن هؤلاء يحملون نفس معتقد السلفيين بل و أطم سبيلا في حينه كما نرى بل ربما رمونا و الإخوة المجاهدين بأننا غلى خوارج بل هم يفعلون من الأن كما هو ظاهرا

و عليه فأننا نقرر نحن مجموعة من إخوة التوحيد و العقيدة في مصرو إن كنا لا نقول بأننا فقط أهل التوحيد و العقيدة حيث أننا نرى أننا مجموعة صغيرة جدا من أهل الحق و الدين ضمن كثير من المجموعات و الإخوة و الأخوات المتناثرين هنا و هناك الأتي :

أولا : هؤلاء الشيوخ المذكورين في البيان لا يمثلونا مطلقا و مما لا شك فيه أن كل بياناتهم و مواقفهم و تصريحاتهم و مقالاتهم لا تمثلنا و لا تعنينا لأنها لا تمثل منهج و عقبدة أهل السنة و الجماعة

ثانيا : أن الإخوان و السلفيين هم ألد أعداء الأمة عامة كما حدث في كل الساحات السابقة وفقا للمخط الصهوصليبي المعروف الذي يتبناه الغرب لحرب الإسلام بأهله و هم صنيعة أمركيا و الماسون و هذا واضح كل من له عينين و بصره الله أمره و له قلب و عقل يفقه به و ان هؤلاء الشيوخ المذكورين في البيان وضعوا أنفسهم بذلك الموقف ربما بحسن نية و ربما دون أن يشعروا أو يدرون ضمن صف الإخوان و السفيين و يجب عليهم التوبة و الرجوع بأعلان موقف صريح قوي منهم و نحن لا نحاربهم أو نشغل بالنا بهم و لكن مما لا شك فيهم هم ليسوا في خندقنا و لا نحن كذلك و نحن إذ نؤكد أننا نتبرأ من هؤلاء الشيوخ المذكورين في هذا البيان بوضوح و بطانتهم و من أعمالهم و مواقفهم و بياناتهم و من شخوصهم مما لا شك فيه

ثالثا : أننا ما بيننا و بين الإخوان و السلفيين الحاكمين الأن بالطاغوت حرب لدود لهم و لمنهجهم الخبيث و لمن يبايعهم فرضا مستقبليا و من يقف معهم في خندق واحد فالديمقراطية كفر بالله و دين غير دين الإسلام و هي شرك و ردة و من أتخذها مسلكا معتنقها دينا فهو لا طريق بيننا و بينه و لا إلتقاء و ما بيننا و بينه حرب باللسان عند الأستضعاف و بالسنان عند المقدرة و بالقلب منكرين عند أنسداد جميع الطرق الأخرى

و لا يلزمنا كلام من يثبت لهم حكما أو إسلاما أو طاعة حتى و لو كان من فالأمر دين

يقول في ذلك الشيخ العالم المجاهد أبو مصعب الزرقاوي رحمه الله فاضحا منهج الديمقراطية لما سلك نفس المسلك الشيطاني الحزب الإسلامي العراقي إخوان العراقو من شرع لهم من شيوخ الضلال في حينه و سوغ لهم الديمقراطية دينا في حينه بقيادة طارق الهاشمي ليقفون عائقا أمام منهج أهل السنة و الجماعة الذي شرعه لهم الله ألا و هو جهاد الكفار و حربهم حتى يكون الدين كله لله كما أمر الله محذرا هؤلاء الداعين للعملية الديمقراطية و بل و مستهدفا لهم و محاربا لهم "فلهذه الدواعي وغيرها؛ أعلنا الحرب اللدود على هذا المنهج الخبيث، وبينّا حكم أصحاب هذه العقيدة الباطلة، والطريقة الخاسرة.فكل من يسعى في قيام هذا المنهج بالمعونة والمساعدة؛ فهو متولٍ له ولأهله، وحكمه؛ حكم الداعين إليه والمظاهرين له.والمرشحون للانتخاب؛ هم أدعياء للربوبية والألوهية، والمنتخبون لهم؛ قد اتخذوهم أرباباً وشركاء من دون الله، وحكمهم في دين الله؛ الكفر والخروج عن الإسلام.اللهم هل بلغت... اللهم فاشهد، اللهم هل بلغت... اللهم فاشهد، اللهم هل بلغت... اللهم فاشهد."" أنتهى كلام الشيخ الزرقاوي رحمه الله

و يقول الشيخ أبو مصعب رحمه الله في موضع أخر"ومما يلفت النظر ويشتد له العجب أنه رغم ما جرّت التجارب الديمقراطية على المسلمين من نتائج سيئة ووخيمة، أفضت إلى الضعف والاختلاف والتفرق والشقاق والنزاع، حيث الجماعة أصبحت جماعات، والحزب أصبح أحزاب، والحركة أصبحت حركات متنافرة متباغضة.

رغم كل ذلك وغير ذلك مما يشين؛ فإن أقواماً لا يزالون يستعذبون الديمقراطية وينافحون عنها، كأنهم أربابها وصانعيها، أُشربوا في قلوبهم حب الديمقراطية كما أُشرب بنو إسرائيل من قبل في قلوبهم حب العجل، فما نفعهم سمعهم؛ فردعتهم الآيات القرآنية والنصوص الشرعية، ولا نفعتهم عقولهم وأبصارهم؛ فبصرتهم بالواقع المرير الناتج عن تطبيق الديمقراطية.

وتعذر بعضهم بشبهة "المصلحة" و "الوصولية للقرار والسيادة عن طريق الديمقراطية"، واتخذوها سبيلاً لنيل المقاصد الشرعية والدينية، ولم يلتفتوا لشرعية هذه الوسائل وأحكامها في دين الله عز وجل، ودخلوا من جحر المساومة والمقايضة على ثوابت العقيدة والمنهج باسم "المصلحة" و "الغاية

أنتهى كلام الشيخ أبو مصعب رحمه الله و المصدر من محاضرته بعنوان : الديمقراطية - ولتستبين سبيل المجرمين

فالحمد لله أننا على منهج الشيخ الزرقاوي رحمه الله و تقبله شهيدا و الذي هو منهج الأنبياء و الصحابة و ائمة السلف رضوان الله عليه و الذي هو عند القوم المرجئة الجهمية منهج الغلاة التكفيرية الذين يسعون لشق الصف مع جماعات الإسلام الوطني الديمقراطي الجديد المعتددل بمباركة أمريكا و الماسون

أما أهل التوحيد و شباب عقيدة التوحيد و الجهاد فستشق دعوتهم عنان السماء و ستجوب الأرض شرقا و غربا و شمالا و جنوبا

و سيدان لهم حكم العالم كله بلا إله إلا الله

و سترفرف أعلام التوحيد بأيديهم و راية لا إله إلا الله عالية فوق الفتيكان و البيت الأبيض و الكرملين و حتى سور الصين المسمى بالعظيم و غيرها من سائر بلاد الكافرين و من قبلها بلاد المسلمين

عاملون بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إلاه إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى )

و قال صلى الله عليه و سلم ( بعثت بالسيف، حتى يعبد الله وحده لا شريك له، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعل الذل والصغار على من خالف أمري، ومن تشبه بقوم فهو منهم )

و منهجهم في ذلك أيات رب العالمين

يقول الله سبحانه ** وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فإن انتهوا فإن الله بما يعلمون بصير وإن تولوا فاعلموا أن الله مولاكم نعم المولى ونعم النصير } الأنفال

و قوله عز و جل ( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء والله عليم حكيم ) برأة

و نذكر إخوننا و أخواتنا و أهلنا من أهل التوحيد بقول الله تعالى

( ( الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا ) النساء

و ليعلم كل أهل الأرض قاطبة أن العاقبة للمتقين

أبو الحسن محمد خليل

الجمعة، 28 ديسمبر 2012

تهمة الغلو اللتي اطلقها السباعي على الطائفه المنصوره

بسم الله الرحمن الرحيم 

الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ملك يوم الدين والصلاة والسلام على سيد ولد آدم محمد بن عبد الله ، وبعد:

هذا الجزء الاول من الاصدار الاول المسموع لشباب تيار عقيدة شباب التوحيد و الجهاد ردا على ادعاء هاني السباعي في رميه أهل السنة و الجماعة بالغلو في التكفير

اضغط على الرابط وقم بتحميل الملف للإستماع